وفاء الرشيد : عندما يجحدك الفلسطيني ..أعرفك من نحن ومن هي السعودية!
صحيفة المرصد: قالت الكاتبة وفاء الرشيد «شعب 13 مليون وكله متعلمين.. فش أميه عندنا مثل غيرنا... وفش وفش وفش» ملمحاً ومشيراً بيده لبدو الصحراء، الذين عمروها بإخلاصهم وجعلوا منها جنة يتسابق الكل للوصول والعمل على أرضها، ملمحاً وهامساً لمن يعتبرهم عوام لم يفقهوا ما فقه هو وشعبه «الشعب الفلسطيني تولى رفع كل دول الخليج منذ عام 48 حتى الآن» «علمناهم القراءة والكتابة والقيادة وكل شيء...»، هذه سطور من خطبة الفتنة التي لن تمر مرور الكرام لا على الحكومات ولا على الشعوب الخليجية.
حقد وكراهية
وتابعت خلال مقال لها منشور في صحيفة "عكاظ" بعنوان "عندما يجحدك الفلسطيني، كيف ترد ؟" جحود وغباء من زعماء يوزعون العداوة على شعوبهم وشعوبنا بكل حقد وكراهية ثم يهرولون لنا عند آخر كل مطاف يطلبون التأييد والسند والمال.. جحود لحقيقة من نكون ومن كنا عبر ذاكرة للتاريخ هي أوفى منهم لن تنسى السعودية ومواقفها مع القضية الفلسطينية، فلا تهمس ولا تلمح أيها الكائن فنحن والعالم يعرف حقيقتك.
القيمة السوقية لشركة أرامكو وأكملت : هل تعلم أن القيمة السوقية لشركة أرامكو فقط هي 1.707 تريليون دولار متفوقة على شركة أبل ومايكروسوفت العالمية، وهي متقدمة على البورصات العربية والخليجية مجتمعة. هل تعلم أن السعودية تنظم أكبر تجمع بشري سنوي يتدفق فيه أكثر من مليوني حاج في 5 أيام تديره المملكة لوجستياً بحرفية تبهر العالم ؟!
الدعم المالي وأردفت: أخيراً هل يعلم محمود عباس أنه برغم كل التحديات الاقتصادية والصحية والسياسية التي تواجهها السعودية لم يتوقف الدعم المالي السعودي للحكومة الفلسطينية حتى في أوج أزمة هبوط أسعار النفط الخام، إذ بلغ متوسط الدعم السنوي السعودي نحو 200 مليون دولار أمريكي سنوياً، بحسب بيانات وزارة المالية الفلسطينية نفسها، وأن الدعم السعودي في الربع الأول من عام 2020 الحالي شكل الدعم السعودي ما نسبته 96.3% من إجمالي الدعم العربي البالغ 31.7 مليون دولار ! وإن إجمالي قيمة التبرعات بلغت 800 مليون دولار منذ عام 1994 حتى نهاية 2018.
واختتمت مقالها قائلة: إلى متى هذه العنتريات والسطور التي تخدع وتخدر بها شعبك المغلوب على أمره... والأهم هو أنك هنا تتحدى دولا قائمة وتملي عليهم نظرياتك وأنت إلى اليوم تعيش في أرض محتلة.
لا يوجد تعليقات